وهذا الصمت الكئيب ينعي إليَّ مآتم الغياب.
يرسم لي صورا من صراخ ونواح دفين.
تنبعث عطور الموتى
لتمسح نَتَانَةَ أجساد اهتَرَأَتْ قبل الأوان.
والأرصفة الموبوءة ترصد خطوات النذالة
من خلف ابتسامات السراب.
يخرج الصمت عن صمته
ليعلن ثورة في وجه الضباب.
أُولدُ من رحم غيمة في جنح الظلام.
ألبس أجنحة من سواد ليلة حارقة
كفراشة بلهاء تقاوم
نيرانا وسهوبا من مطر.
وعلى أعتاب الرياح في العراء
أسْرِي على مهل إلى مداخن الاحتراق.
ثم أبحر في وجه القمر
على هدير موجة ترنحت قبل الانكسار.
متعبدا في محراب الكلمات
لأسكن دم قصيدة قبل الأوان.
ثم أنساب مقطوع الشرايين في مدرسة الانتظار.
لأتعلم مراسيم إشعال الشموع الذابلة
وقناديل الفناء.
أصُبُّ عواصف من ألوان القتامة
في جوف الغياب وحضن القلق.
يطوقني الصمت بين ذراعيه
وسحابة تلملم أشلائي وصيحتي
لتقطع صُرَّة أغنية من شجن.
عزوز العيساوي
يرسم لي صورا من صراخ ونواح دفين.
تنبعث عطور الموتى
لتمسح نَتَانَةَ أجساد اهتَرَأَتْ قبل الأوان.
والأرصفة الموبوءة ترصد خطوات النذالة
من خلف ابتسامات السراب.
يخرج الصمت عن صمته
ليعلن ثورة في وجه الضباب.
أُولدُ من رحم غيمة في جنح الظلام.
ألبس أجنحة من سواد ليلة حارقة
كفراشة بلهاء تقاوم
نيرانا وسهوبا من مطر.
وعلى أعتاب الرياح في العراء
أسْرِي على مهل إلى مداخن الاحتراق.
ثم أبحر في وجه القمر
على هدير موجة ترنحت قبل الانكسار.
متعبدا في محراب الكلمات
لأسكن دم قصيدة قبل الأوان.
ثم أنساب مقطوع الشرايين في مدرسة الانتظار.
لأتعلم مراسيم إشعال الشموع الذابلة
وقناديل الفناء.
أصُبُّ عواصف من ألوان القتامة
في جوف الغياب وحضن القلق.
يطوقني الصمت بين ذراعيه
وسحابة تلملم أشلائي وصيحتي
لتقطع صُرَّة أغنية من شجن.
عزوز العيساوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق