" المسك ثان ِ..."
ما زِلْت ُ أَمْشِيْ بِرَغْم ِ ٱلْجُرْح ِ دُنْيَاك ِ
ذِكْرًا يُصَارِعُ في الأيام نِسْيَاك ِ
لَشَدَّ ما بَيْنَ ذِكْر ِ ٱلْحُب ِّ في خَلَدِيْ
وبين نسيانه مِن ْ غُلْب ِ هِجْرَاك ِ
قَدْ غَرَّنِي ٱلطَّرْف ُ حتى كاد يقتلني
فَمَن ْ بِقَتْل ِ حَبِيْب ِ ٱلظَّرْفِ أَغْرَاكِ؟
أَجَازَ شَرْعُك ِ للمحبوب مَذْبَحَةً ؟
لا حَبَّذَا ٱلشَّرْع ُ لو قَاضِيه ِ عَيْنَاك ِ!!
مَن ْ ذَا يُصَدِّق ُ أَن َّ ٱلعَيْنَ لو عَشِقَتْ
فَالرُّوح ُ قد غَرِقَت ْ في مَوْج ِ إِهلَاكِ؟
شُكْرًا لِحُبك ِ إِذْ أَبْدَى نَوَاجِذَهُ
وعِشْت ُ مِن ْ بَعْدِه ِ مَجْرُوحَهُ ٱلبَاكِيْ
كُلُّ ٱلمَصَائِب ِ قَدْ أَلْقَى نِهَايَتَهَا
وتُنْتَسَى بَاقِي َ ٱلأَعْمَار ِ إِلًّاك ِ
حَرْبٌ ورَبِّي بقلبي منك قد نَشَبَت ْ
مثل ٱللَّظَى بين نسياني وذكراكِ
لن تستمر مَدًى ما دُمْتُ مُقْتَنِعًا
بأنني لَمْ أعد أشتاق لُقْيَاك ِ
سَمَاء ُ فِكْرِيْ بهَا غَيْث ٌ فَمَعْذِرَةً
ما كَانَ غَيْثِيْ هنا - يا أنتِ - لولاك ِ
يهمي شعورا لِأَهْلِ ٱلعِشْق ِ مَوْعِظَة ٌ
وأَنْت ِ مِنْهُمْ لأن ٱلشِّعْر أَهْدَاك ِ
سَتَنْدَمِينَ كَثِيرًا كلما نَظَرَت ْ
عَيْنَاكِ وٱحْمَرَّ مِنْ شعري مُحَيَّاك ِ
وتهربين إلى لا أَمْنَ فيه ولا
مَفَرَّ يحمي إذا ما الحرف نَادَاكِ
وتسمعين صَدَى آهات ِ مُكْتَئِبٍ
مِن ْ كل نَاحِيَةٍ تغزو زَوَايَاك ِ
تأتيك ما مَرَّت ِ الأيام قَائِلَةً
مَنْ ذا على الجرح والإيلام رَبَّاك ِ؟!
ظُلْمُ الجميع فَظِيعٌ في مُعَامَلَةٍ
فكيف ظُلْمُ وَدِيع ٍ كان يهواك ِ؟
سَتَذْكُرِين َ حنيني بَعْدَ غَيْبَتِه ِ
إِذَا أَيَادِيْ خَئُون ِ الحب تَرْعَاك ِ
ولن تَرَيْ بَعْدَ أشواقي التي هَطَلَت ْ
بِأَرْض ِ حُبك ِ إلا بَحْر َ أَشْوَاك ِ
مَن ْ ضَيَّعَ ٱلْمِسْكَ فَلْيَحْفَظْ بَدَائِلَه ُ
وٱلذَّوْق ُ يَحْكُم ُ فِيمَا فَوْحُه ُ ٱلذَّاكِيْ
فإن بَكَيْت ِ فَلَن ْ يُجْدِيك ِ فَائِدَةً
وإِنْ ضَحِكْت ِ فَهَذَا مِن ْ سَجَايَاك ِ
أنور" المسك ثان ِ..."
ما زِلْت ُ أَمْشِيْ بِرَغْم ِ ٱلْجُرْح ِ دُنْيَاك ِ
ذِكْرًا يُصَارِعُ في الأيام نِسْيَاك ِ
لَشَدَّ ما بَيْنَ ذِكْر ِ ٱلْحُب ِّ في خَلَدِيْ
وبين نسيانه مِن ْ غُلْب ِ هِجْرَاك ِ
قَدْ غَرَّنِي ٱلطَّرْف ُ حتى كاد يقتلني
فَمَن ْ بِقَتْل ِ حَبِيْب ِ ٱلظَّرْفِ أَغْرَاكِ؟
أَجَازَ شَرْعُك ِ للمحبوب مَذْبَحَةً ؟
لا حَبَّذَا ٱلشَّرْع ُ لو قَاضِيه ِ عَيْنَاك ِ!!
مَن ْ ذَا يُصَدِّق ُ أَن َّ ٱلعَيْنَ لو عَشِقَتْ
فَالرُّوح ُ قد غَرِقَت ْ في مَوْج ِ إِهلَاكِ؟
شُكْرًا لِحُبك ِ إِذْ أَبْدَى نَوَاجِذَهُ
وعِشْت ُ مِن ْ بَعْدِه ِ مَجْرُوحَهُ ٱلبَاكِيْ
كُلُّ ٱلمَصَائِب ِ قَدْ أَلْقَى نِهَايَتَهَا
وتُنْتَسَى بَاقِي َ ٱلأَعْمَار ِ إِلًّاك ِ
حَرْبٌ ورَبِّي بقلبي منك قد نَشَبَت ْ
مثل ٱللَّظَى بين نسياني وذكراكِ
لن تستمر مَدًى ما دُمْتُ مُقْتَنِعًا
بأنني لَمْ أعد أشتاق لُقْيَاك ِ
سَمَاء ُ فِكْرِيْ بهَا غَيْث ٌ فَمَعْذِرَةً
ما كَانَ غَيْثِيْ هنا - يا أنتِ - لولاك ِ
يهمي شعورا لِأَهْلِ ٱلعِشْق ِ مَوْعِظَة ٌ
وأَنْت ِ مِنْهُمْ لأن ٱلشِّعْر أَهْدَاك ِ
سَتَنْدَمِينَ كَثِيرًا كلما نَظَرَت ْ
عَيْنَاكِ وٱحْمَرَّ مِنْ شعري مُحَيَّاك ِ
وتهربين إلى لا أَمْنَ فيه ولا
مَفَرَّ يحمي إذا ما الحرف نَادَاكِ
وتسمعين صَدَى آهات ِ مُكْتَئِبٍ
مِن ْ كل نَاحِيَةٍ تغزو زَوَايَاك ِ
تأتيك ما مَرَّت ِ الأيام قَائِلَةً
مَنْ ذا على الجرح والإيلام رَبَّاك ِ؟!
ظُلْمُ الجميع فَظِيعٌ في مُعَامَلَةٍ
فكيف ظُلْمُ وَدِيع ٍ كان يهواك ِ؟
سَتَذْكُرِين َ حنيني بَعْدَ غَيْبَتِه ِ
إِذَا أَيَادِيْ خَئُون ِ الحب تَرْعَاك ِ
ولن تَرَيْ بَعْدَ أشواقي التي هَطَلَت ْ
بِأَرْض ِ حُبك ِ إلا بَحْر َ أَشْوَاك ِ
مَن ْ ضَيَّعَ ٱلْمِسْكَ فَلْيَحْفَظْ بَدَائِلَه ُ
وٱلذَّوْق ُ يَحْكُم ُ فِيمَا فَوْحُه ُ ٱلذَّاكِيْ
فإن بَكَيْت ِ فَلَن ْ يُجْدِيك ِ فَائِدَةً
وإِنْ ضَحِكْت ِ فَهَذَا مِن ْ سَجَايَاك ِ
أنور محمود السنيني محمود السنيني
ما زِلْت ُ أَمْشِيْ بِرَغْم ِ ٱلْجُرْح ِ دُنْيَاك ِ
ذِكْرًا يُصَارِعُ في الأيام نِسْيَاك ِ
لَشَدَّ ما بَيْنَ ذِكْر ِ ٱلْحُب ِّ في خَلَدِيْ
وبين نسيانه مِن ْ غُلْب ِ هِجْرَاك ِ
قَدْ غَرَّنِي ٱلطَّرْف ُ حتى كاد يقتلني
فَمَن ْ بِقَتْل ِ حَبِيْب ِ ٱلظَّرْفِ أَغْرَاكِ؟
أَجَازَ شَرْعُك ِ للمحبوب مَذْبَحَةً ؟
لا حَبَّذَا ٱلشَّرْع ُ لو قَاضِيه ِ عَيْنَاك ِ!!
مَن ْ ذَا يُصَدِّق ُ أَن َّ ٱلعَيْنَ لو عَشِقَتْ
فَالرُّوح ُ قد غَرِقَت ْ في مَوْج ِ إِهلَاكِ؟
شُكْرًا لِحُبك ِ إِذْ أَبْدَى نَوَاجِذَهُ
وعِشْت ُ مِن ْ بَعْدِه ِ مَجْرُوحَهُ ٱلبَاكِيْ
كُلُّ ٱلمَصَائِب ِ قَدْ أَلْقَى نِهَايَتَهَا
وتُنْتَسَى بَاقِي َ ٱلأَعْمَار ِ إِلًّاك ِ
حَرْبٌ ورَبِّي بقلبي منك قد نَشَبَت ْ
مثل ٱللَّظَى بين نسياني وذكراكِ
لن تستمر مَدًى ما دُمْتُ مُقْتَنِعًا
بأنني لَمْ أعد أشتاق لُقْيَاك ِ
سَمَاء ُ فِكْرِيْ بهَا غَيْث ٌ فَمَعْذِرَةً
ما كَانَ غَيْثِيْ هنا - يا أنتِ - لولاك ِ
يهمي شعورا لِأَهْلِ ٱلعِشْق ِ مَوْعِظَة ٌ
وأَنْت ِ مِنْهُمْ لأن ٱلشِّعْر أَهْدَاك ِ
سَتَنْدَمِينَ كَثِيرًا كلما نَظَرَت ْ
عَيْنَاكِ وٱحْمَرَّ مِنْ شعري مُحَيَّاك ِ
وتهربين إلى لا أَمْنَ فيه ولا
مَفَرَّ يحمي إذا ما الحرف نَادَاكِ
وتسمعين صَدَى آهات ِ مُكْتَئِبٍ
مِن ْ كل نَاحِيَةٍ تغزو زَوَايَاك ِ
تأتيك ما مَرَّت ِ الأيام قَائِلَةً
مَنْ ذا على الجرح والإيلام رَبَّاك ِ؟!
ظُلْمُ الجميع فَظِيعٌ في مُعَامَلَةٍ
فكيف ظُلْمُ وَدِيع ٍ كان يهواك ِ؟
سَتَذْكُرِين َ حنيني بَعْدَ غَيْبَتِه ِ
إِذَا أَيَادِيْ خَئُون ِ الحب تَرْعَاك ِ
ولن تَرَيْ بَعْدَ أشواقي التي هَطَلَت ْ
بِأَرْض ِ حُبك ِ إلا بَحْر َ أَشْوَاك ِ
مَن ْ ضَيَّعَ ٱلْمِسْكَ فَلْيَحْفَظْ بَدَائِلَه ُ
وٱلذَّوْق ُ يَحْكُم ُ فِيمَا فَوْحُه ُ ٱلذَّاكِيْ
فإن بَكَيْت ِ فَلَن ْ يُجْدِيك ِ فَائِدَةً
وإِنْ ضَحِكْت ِ فَهَذَا مِن ْ سَجَايَاك ِ
أنور" المسك ثان ِ..."
ما زِلْت ُ أَمْشِيْ بِرَغْم ِ ٱلْجُرْح ِ دُنْيَاك ِ
ذِكْرًا يُصَارِعُ في الأيام نِسْيَاك ِ
لَشَدَّ ما بَيْنَ ذِكْر ِ ٱلْحُب ِّ في خَلَدِيْ
وبين نسيانه مِن ْ غُلْب ِ هِجْرَاك ِ
قَدْ غَرَّنِي ٱلطَّرْف ُ حتى كاد يقتلني
فَمَن ْ بِقَتْل ِ حَبِيْب ِ ٱلظَّرْفِ أَغْرَاكِ؟
أَجَازَ شَرْعُك ِ للمحبوب مَذْبَحَةً ؟
لا حَبَّذَا ٱلشَّرْع ُ لو قَاضِيه ِ عَيْنَاك ِ!!
مَن ْ ذَا يُصَدِّق ُ أَن َّ ٱلعَيْنَ لو عَشِقَتْ
فَالرُّوح ُ قد غَرِقَت ْ في مَوْج ِ إِهلَاكِ؟
شُكْرًا لِحُبك ِ إِذْ أَبْدَى نَوَاجِذَهُ
وعِشْت ُ مِن ْ بَعْدِه ِ مَجْرُوحَهُ ٱلبَاكِيْ
كُلُّ ٱلمَصَائِب ِ قَدْ أَلْقَى نِهَايَتَهَا
وتُنْتَسَى بَاقِي َ ٱلأَعْمَار ِ إِلًّاك ِ
حَرْبٌ ورَبِّي بقلبي منك قد نَشَبَت ْ
مثل ٱللَّظَى بين نسياني وذكراكِ
لن تستمر مَدًى ما دُمْتُ مُقْتَنِعًا
بأنني لَمْ أعد أشتاق لُقْيَاك ِ
سَمَاء ُ فِكْرِيْ بهَا غَيْث ٌ فَمَعْذِرَةً
ما كَانَ غَيْثِيْ هنا - يا أنتِ - لولاك ِ
يهمي شعورا لِأَهْلِ ٱلعِشْق ِ مَوْعِظَة ٌ
وأَنْت ِ مِنْهُمْ لأن ٱلشِّعْر أَهْدَاك ِ
سَتَنْدَمِينَ كَثِيرًا كلما نَظَرَت ْ
عَيْنَاكِ وٱحْمَرَّ مِنْ شعري مُحَيَّاك ِ
وتهربين إلى لا أَمْنَ فيه ولا
مَفَرَّ يحمي إذا ما الحرف نَادَاكِ
وتسمعين صَدَى آهات ِ مُكْتَئِبٍ
مِن ْ كل نَاحِيَةٍ تغزو زَوَايَاك ِ
تأتيك ما مَرَّت ِ الأيام قَائِلَةً
مَنْ ذا على الجرح والإيلام رَبَّاك ِ؟!
ظُلْمُ الجميع فَظِيعٌ في مُعَامَلَةٍ
فكيف ظُلْمُ وَدِيع ٍ كان يهواك ِ؟
سَتَذْكُرِين َ حنيني بَعْدَ غَيْبَتِه ِ
إِذَا أَيَادِيْ خَئُون ِ الحب تَرْعَاك ِ
ولن تَرَيْ بَعْدَ أشواقي التي هَطَلَت ْ
بِأَرْض ِ حُبك ِ إلا بَحْر َ أَشْوَاك ِ
مَن ْ ضَيَّعَ ٱلْمِسْكَ فَلْيَحْفَظْ بَدَائِلَه ُ
وٱلذَّوْق ُ يَحْكُم ُ فِيمَا فَوْحُه ُ ٱلذَّاكِيْ
فإن بَكَيْت ِ فَلَن ْ يُجْدِيك ِ فَائِدَةً
وإِنْ ضَحِكْت ِ فَهَذَا مِن ْ سَجَايَاك ِ
أنور محمود السنيني محمود السنيني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق