الأربعاء، 21 فبراير 2018

تباريح ألم / بقلم الشاعرة الجزائرية بية حمادة "اريج المياسين".


ملء كياني والضلوع
ومابكت العيون والشموع
وماجرً القلم من تباريح الألم
تشربني آهات الرحيل
تعصر أوجاعي يدٌ وقدمْ
تغزو رئتي أنفاس جديدة
تسري  في الحنايا كالحلم
تهوى الجمود في عنف اللهب
تمتص أوردتي من غير فم
جفّ في حلقي نبع النشيد
وتوارى في العروق نبضٌ ودم
أشْرَبَتْني أيَّامي آهات الثكالى
وألقت بأحلامي بين فضاء ويَمّْ
ياسنين الصبر ،،،،،،،،،،،،،
ارحمي جراحات  الزمان
 جفَّ في الدواة  نبع المداد
و الكلمات سابحات
 في سجون الأبدية
كيف أرويها حكايات الكبار
وقلبي معتَّقٌ بالإحتضار. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق