يخترق اوردتي صمتك المميت
يا للعجب يا للهول ماذا أرى...!!!
كل شيء... ينبئ بموت رهيب
هززت جذع قامتك بأرض السكون
لا يوجد نبض بروح الوصال ....
مشاعر مصلوبة ع مشنقة الهدوء
ورجفات تعتصر حبل الوتين
مؤلمة هي نهاية الثواني الاخيرة ،
روح أسيرة يقيدها ضوضاء
الاحتضار
قد تدلت معلنا بداية النهاية
من بين شغاف القلب نبض
يتهاوى. ...
تتخطفه اللحظات المقيتة
كسفينة تغرق بقاع المحيط
أي صمت أبدي يلف الوجود....!!!!
لما تسحبني نحو المجهول....؟ ؟
تشتاق لك روحي قبل الأنفاس
ليتك لم تصدق يوما رحيلي
لك سكن في مهجتي وموطن
تنازعني فيك لهفتي وحنيني
سحقا لأرض زعرتها ريحان ووردا
وما جادت علي بغير أشواك الأنين
تسالني من أنت ...وبأي عذر حللت
لملمي جراحك غريبة انت... فارحلي
اجبتها رفقا تاهت باديمك خطواتي
كقصيدة هيجاء على وسادة موتي
ليتك علمت اني من طينك خلقت
منفية أنا ...وعلى حدودك... انخت
يا للعجب تسالني من انا.....؟! …
انا التي من دمعها ارتويت
انا من عتيق السنين اطارد حلم
.الانتماء.
كانه دخان سجائر مدمن عاف
البقاء
لا تسألني من انا......؟!…
انا التي تنازعني فيك لهفتي
وحنيني....
ليتك لم تصدقي يوما ..
رحيلي...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق