كلما خلعت الأسئلة قميص العفوية
أتركها عارية
لا أدثرها بعباءة اليقين
لا أنتشلها من غياهب الاحتمال
من عزلة المأوى
لا غمد لي لتلك الأسئلة المصوبة
لصدر الحقيقة
كسهام معقوفة بضغينة صفراء
سأتركها تسري ٱمنة في ظلامها
الندوب تقويني
الخدوش لا تجعلني أترنح
أشحذ بكل همة
سكاكين الاتزان
أهز جذع الأنانية
ألوي ذراع الأوهام
أسكب نبيذ الفرح من دن دافيء
على جمر صفعات الخذلان
قد أنكسر
قد أتعثر
لكن أعج بالحياة
وأستمر..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق