الثلاثاء، 2 يناير 2018

رقصة الأطياف ... الشاعر المنتصر ...

رقصة الأطياف.
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛

ها قد أتاني العيد
وصمتكِ يببح.
ما قد أبوح به
في حضرة المسيح.
وكيف أبدو اذا
مازارني الخليل
أأحتوي دمعتي
وخافقي جريح.
قولي له يا هوى
لا تقرب الفؤاد
فأن لي خافقاً
كأنه ضريح.
الكل من حولنا
يشتاق يوم العيد
ألا انا دونهم
أنساب مثل الريح
أسابق المروج
لعلني ألقاكِ
عبقاً يناجي الموج
تعالي كي أريح
قلبي انا ماعاد
يراقص الاطياف
ماعاد يبكي كلما
تغتالنا الاعراف
فالعيد هذا العام
لايحتوي الكثير
لا دفء في الهدايا
لا صوت للمرايا
لاعطر مثل عطركِ
يزفنا العبير.
فأنتي مثل الغيم
شوقاً لكِ يهيم
قلبي أنا يشتاق
اذ مرني المغيب
فلترجعي ماكان
يوماً لكِ مكان
مازال نفس الناي
يطرب الغريب
فلتكسري الطريق
وصمتهُ العميق
وترجعي الأوتار
واللحن والأشعار
فالعيد هذا العام
لا يشبه الأعياد
لأنكِ بعيدةٍ
يا قبلة العشاق
يا بوح ياعشتار
للـMuntasr

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق