اليتيمان
صغيران ذاقا مرارة الحرمان
والوضع من القهر لا يحتمل
بريئان قسا عليهما الزمان
والفقر والضياع والوجل
يتيمان وقد مات الوالدان
ضاقت بهما الأرض والسبل
يبكي الصغير من الأحزان
ودمعه على الخد منسدل
وأخته تواسيه برفق وحنان
لاتبكي أخي ففي الله الأمل
قد ينتهي زمن الذل والهوان
ونكبر وننسى الذي يحصل
هو صراع الحياة والإنسان
ولكل مأساة نهاية وأجل
كل شيء يصير إلى نسيان
فابتسم إن الحياة بسمة وأمل
قد يأتي فرج الله قبل الأوان
فهيا نلعب كي لا يقتلنا الملل
صغيران ذاقا مرارة الحرمان
والوضع من القهر لا يحتمل
بريئان قسا عليهما الزمان
والفقر والضياع والوجل
يتيمان وقد مات الوالدان
ضاقت بهما الأرض والسبل
يبكي الصغير من الأحزان
ودمعه على الخد منسدل
وأخته تواسيه برفق وحنان
لاتبكي أخي ففي الله الأمل
قد ينتهي زمن الذل والهوان
ونكبر وننسى الذي يحصل
هو صراع الحياة والإنسان
ولكل مأساة نهاية وأجل
كل شيء يصير إلى نسيان
فابتسم إن الحياة بسمة وأمل
قد يأتي فرج الله قبل الأوان
فهيا نلعب كي لا يقتلنا الملل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق