لعاشقةٍ.. تجفّف ما بِرِيقِي
و تجعلُ معتمَ الشكوى بَرِيقي
فإنْ سكبتْ بثغري ماء شوقٍ
يزيدُ برشفِ جرعتها حريقي
و إن هي عانقتْ بالليلِ نجمًا
و قالتْ نمْ على صدري عشيقي
وجدتُ بها من الأنفاسِ شيئا
تنهدَّ ثمَ قال لها أفيقي
فهيْ بعد العناقِ تبيتُ سكرى
و إنّي قدْ ثملتُ من الرحيقِ
أروحُ الى الشفاه بكلّ شوقٍ
أقبّلُها فأنهكني طريقي
أقولُ لها بأنّكِ مثلَ بحرٍ
و إني فيهِ زورقكِ العتيقِ
تقولُ كفاكَ بالإشعارِ جرمًا
فإنّي البحرُ أنتَ هنا.. غريقي
شتوي رابح
و تجعلُ معتمَ الشكوى بَرِيقي
فإنْ سكبتْ بثغري ماء شوقٍ
يزيدُ برشفِ جرعتها حريقي
و إن هي عانقتْ بالليلِ نجمًا
و قالتْ نمْ على صدري عشيقي
وجدتُ بها من الأنفاسِ شيئا
تنهدَّ ثمَ قال لها أفيقي
فهيْ بعد العناقِ تبيتُ سكرى
و إنّي قدْ ثملتُ من الرحيقِ
أروحُ الى الشفاه بكلّ شوقٍ
أقبّلُها فأنهكني طريقي
أقولُ لها بأنّكِ مثلَ بحرٍ
و إني فيهِ زورقكِ العتيقِ
تقولُ كفاكَ بالإشعارِ جرمًا
فإنّي البحرُ أنتَ هنا.. غريقي
شتوي رابح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق