الجمعة، 29 ديسمبر 2017

لعاشقه ... الشاعر شتوي رابح ...

لعاشقةٍ.. تجفّف ما بِرِيقِي
و تجعلُ معتمَ الشكوى بَرِيقي

فإنْ سكبتْ بثغري ماء شوقٍ
يزيدُ برشفِ جرعتها حريقي

و إن هي عانقتْ بالليلِ نجمًا
و قالتْ نمْ على صدري عشيقي

وجدتُ بها من الأنفاسِ شيئا
تنهدَّ ثمَ قال لها أفيقي

فهيْ بعد العناقِ تبيتُ سكرى
و إنّي قدْ ثملتُ من الرحيقِ

أروحُ الى الشفاه بكلّ شوقٍ
أقبّلُها فأنهكني طريقي

أقولُ لها بأنّكِ مثلَ بحرٍ
و إني فيهِ زورقكِ العتيقِ

تقولُ كفاكَ بالإشعارِ جرمًا
فإنّي البحرُ أنتَ هنا.. غريقي

شتوي رابح

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق