الاثنين، 25 سبتمبر 2017

ذاك اللظى ... الشاعر عبدو صابر ...

ذاك اللظى الطافح بنبض زمني
يغتال السعف والظلال ..
ذاك النحيب
 تعزفه الريح ..
يوحي بهول المآل ..
 يرج اليقين
يعصف بزرع الجنان ..
يزلزل سكون الليل
يمزق البنود
يطوح بالعهود لهاوية ..
يعيد الوجع صبيا
يرقص على رفات أنثى ..
ذاك الوهن بين الضلوع
ذاك السأم المقيت..
آن له أن يكون
كما تشتهي نجوم المدار
كما تشتهي غيوم أمطرت أنينا..
كما يعشق الشذى زهر الجبال
وكما غنت حمامة
أعياها على شغاف الروح انتظار ..
لأصير أنا
حكاية تيه وسبات
بحرا من سراب ..
أعود إلي شتاتا
لا يعرفني فيء ولا ظلال
يتوزعني جليد ولظى
جرح و نار ..
هي خيبة فرح
كان بين يدي حلما
بعضه وهم
وبعضه دهشة واغتراب ..
   

                 عبدو صابر،،،،،،،

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق