الاثنين، 7 أغسطس 2017

الكاتب خالد حميده ... أما أنت

أمّا أنتِ فأمر آخر بعيدا بعد الأرض عن الشمس وذلك لأن قلبينا تحابا وروحينا تآلفتا وولجنا سويا إلى سدرة الهيام ومنتهى الغرام ولم يعد يعنينا بوح البشر ولا أنين الحجر ولا حفيف الشجر بل أمسى مرامنا السحب العطرة في سماء لازروديا وتتهامى الآلاف من الورود الجورية ويحلو الهمس صحبة السوسن ونتمايل صحبة بتلات الياسمين ونرقى إلى أقصى علو في فضاء الحلم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق