ولمّا رأيت الركب منهم تَباعدا
غدى ناظري والجفن بالنقع أرمدا
رأيت ابتسامة شامتي برحيلهم
أيا عاذلي دقْ الطبول وعيدا
عليها سانشدُ من قريح لواعجي
وأنسج من حزني لي الثوب أسودا
وكنت بصمتي عارفاً بنهايتي
اذا ازداد حتماً للمنيةُ واردا
تركت لحسادي الدنا بغروبها
سأحيا بعيداً كالعليل الأوحدا
يروق لهم بُعدي وعيشي معدما
بلا ماء لا نار بلا سقف اجردا
ولكن بحمد الله والعيش في رضا
أعاد لي الأمل الشحيح وجددا
ترآى ليّ الركب السعيد مبشراً
وإن كان يخفي السر لكن قد بدا
علمت بها لمّا تسارع خافقي
وفاح شذاها من بعيد ليشهدا
وفاضت ينابيع الحياة بمقلتي
من الفرح لما طائر السعد غردا
وما عاد يجدي في التصّبر حينها
تسارعت نحو العير بالركض منشدا
هلمي الى حضن من الموت قد اتى
هلمي فأني قد مللت من الصدى
ولاحت لي الآمال والعشق والهوى
كما الفجر مالت فوق روحي كالندى
تقبل ثغري تسقني برد شهدها
تبلل ناري بالدموع وتخمدا
بقلمي وهذياااني
كريستيان
Hashim
غدى ناظري والجفن بالنقع أرمدا
رأيت ابتسامة شامتي برحيلهم
أيا عاذلي دقْ الطبول وعيدا
عليها سانشدُ من قريح لواعجي
وأنسج من حزني لي الثوب أسودا
وكنت بصمتي عارفاً بنهايتي
اذا ازداد حتماً للمنيةُ واردا
تركت لحسادي الدنا بغروبها
سأحيا بعيداً كالعليل الأوحدا
يروق لهم بُعدي وعيشي معدما
بلا ماء لا نار بلا سقف اجردا
ولكن بحمد الله والعيش في رضا
أعاد لي الأمل الشحيح وجددا
ترآى ليّ الركب السعيد مبشراً
وإن كان يخفي السر لكن قد بدا
علمت بها لمّا تسارع خافقي
وفاح شذاها من بعيد ليشهدا
وفاضت ينابيع الحياة بمقلتي
من الفرح لما طائر السعد غردا
وما عاد يجدي في التصّبر حينها
تسارعت نحو العير بالركض منشدا
هلمي الى حضن من الموت قد اتى
هلمي فأني قد مللت من الصدى
ولاحت لي الآمال والعشق والهوى
كما الفجر مالت فوق روحي كالندى
تقبل ثغري تسقني برد شهدها
تبلل ناري بالدموع وتخمدا
بقلمي وهذياااني
كريستيان
Hashim
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق