الأربعاء، 23 نوفمبر 2016

بقلم مهدي رستم .... ظننت وظننت ....

ظننت وظننت ....
وخاب ظني بك في هذا الوقت ......
ظننت إن عشقنا أكبر من بحار الكون.....
وإن دفىء كلماتنا نار تدفئ بردنا في الشتاء .....
ظننت إن قصر الأحلام سيكبر شيء فشيء .....
راودتني أفكار لم تكن بالحسبان.....
ألبستك في يوم اشهار عشقنا عقد من اللؤلؤ .....
وهمست لحباته لتكن حباتك البيضاء شريكة لنا بــــ أجمل اللحظات.....
ولكنك فارقت جميع الأشياء دفاتري أحلامي وعطري كل شيء.....
وصرت برماد سجائري اراك الآن......
وحبات اللؤلؤ تطايرت من عنقك الآن ......
وتحولت لجمرات ......
لتحرق أجمل الأشياء....
وهدم القصر الذي بنيته لك.....
أصبح ركام .....
أخطأت الخيار بحبي لك ......
فوداعاً لك وسأضع على لحد عشقي لك أزهار صفراء.....
تحية لك ولقلب خدشته بمخالبك ودمرتي به أروع الأشياء..
سلام عليك فقد إشتقت لك...
.............مهدي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق