غربةٌ و انتحار
أسافر من مدينتكِ انتحاراَ
لأجرحَ بالجفا قلماً توارى
اعيشُ بغربتي .. طفلا شريدا
لأبعث بالمسا .. جمرا .. ونارا
لأجهضَ بالبكا جفناً عقيما
تغمدَ دمعهُ المسكوبَ ثارا
فأينَ خليفةَ الأحزانِ مني
ليجعلَ من .. تنهدهِ انتصارا
فإنْ هجرَ القصيدةَ صارَ بيتاً
و إن .. ماتَ الرجاَ سكنَ الديارا
كضوءٍ احكمَ التسبيحَ فيناَ
بليلٍ تنحني شهبي فخارا
على ألمي .. سكبتُ لها المآسي
كخمرٍ أرقَ الكأسَ اعتصارا
فغصني لو تألمَ في رباها
سقاهُ البعدُ همًا و انكسارا
شتوي رابح
أسافر من مدينتكِ انتحاراَ
لأجرحَ بالجفا قلماً توارى
اعيشُ بغربتي .. طفلا شريدا
لأبعث بالمسا .. جمرا .. ونارا
لأجهضَ بالبكا جفناً عقيما
تغمدَ دمعهُ المسكوبَ ثارا
فأينَ خليفةَ الأحزانِ مني
ليجعلَ من .. تنهدهِ انتصارا
فإنْ هجرَ القصيدةَ صارَ بيتاً
و إن .. ماتَ الرجاَ سكنَ الديارا
كضوءٍ احكمَ التسبيحَ فيناَ
بليلٍ تنحني شهبي فخارا
على ألمي .. سكبتُ لها المآسي
كخمرٍ أرقَ الكأسَ اعتصارا
فغصني لو تألمَ في رباها
سقاهُ البعدُ همًا و انكسارا
شتوي رابح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق