الخميس، 9 يونيو 2016

تلك الضفاف عمادعبدالملك

تلك الضفاف

كان الصمت
شاهدا
الصمت كان
ضمير الروح
كالزجاجة
كنت اخشى
كسرها
آن كسرها
لايعود
هزتني الربح
بكفيها
كان الجرح
مساء
وسادتي
أحجار من
الدخان
صرخت بوجه
الجميع
دعوني ...دعوني
أنام الطرقات
جميعها كانت
مغلقة
لامفر من
الريح
والريح لاتدعني
أنام
لم اتمالك نفسي
مشيت قليلا
ثم قليلا
فوجدت خلفي
تركض الفصول

عماد عبد الملك الدليمي
العراق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق