ماذا أفعل حبيبي
حين يصبح
حضورك في قصيدتي
كحضور الشمس
وأكتشف أن أبجديتي
ولغتي أصبحت
في سن اليأس
ماذا أفعل
حين تشعل
في خبايا إحساسي
ألف حس
و مواطن حواسي
لا تتعدى الخمس
ماذا أفعل
حين أود الصراخ
ليسمع الكون
كم أحبك وأشتاقك
وصوتي لم يعد يتعدى
حدود الهمس
ماذا أفعل
وانا ثملة بك
حتى آخر نقطة
في النفس
.....رولا العنداري ....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق