وجع حرفي
على ضفاف أحرفي
أعبر ممرات أحلامي
أصوغ شهيق أنفاسي
لعلها تنصاع لجوارحي
أتكئُ على سيل أحزاني
لأطفئ جروحي المشتعلة
وأرمم ما بقي منها
أستأصل بعضاً من الحياة
بدون وجع ولا الآه
أروضها مع آهاتي
أتحسس قلب الأمل
قبل أن يحتضر
أشعل في ثناياه بريق الأمل
ليضيء سراديب باتت معتمة
أغفو منهكا وذاكرتي
تئن ألماً ووجعاً
ما زالت مبللة بدمع مقلتي
أمزق بعضاً من شراييني
حتى أستيقظ لتسعفني
سرعان ، أرويها بشريان آخر
لأقتلع الصمت من جذوره
وبدأت أجبر كسر حروفي
المكتظة في أعماقي
وأغزل بريق الأمل
ليشرق فجر يُحييني
ويحيي أمة فاض بها سوادها
وألتقط يدي ، بيدي الأخرى
لتنتظم أنفاسي
وأضمد جرحي المُنهك
وأشعل قناديلي
ليضيء الأمل في قلوبنا
ويتلألأ نبض حرفي
___________
بقلمي/ إبراهيم محمود طيطي
الأردن/ إربد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق