"همس سرى"
همس سرى بليل تمدد
ما انطوى..
نجم سنا ببهاءه
نور تحدر
وطغى..
اسيل الجبين أبلج
الوجه كما البدر
سنا..
اوزار تقض مضجعي
منه الشفاعة
ترتجى
خاتم النبوة كالهلال
بكتفه موشوم من
الله العلي
ومصطفى
صلوات ربي وسلامه
عليه بالوحي جاء
مطهرا
صلوا عليه
ما حن اليه ذياك
الغصن
وبكى
وما عرج الله
به الى السماء
وصلى بذاك
المنتهى..
آمنة محمد علي الأوجلي.
بنغازي/ليبيا.
*أبجدية الوجع*
يسألونني لماذا جف القلمْ
و صارت حروفي كالحممْ
تُقذَف من فوهة العدمْ
فيموت على سفح الصّمت الكلمْ
ليتهم يعلمون حالي
و يكتفون بحيرة السؤالِ
من أربعين نبع وجع جمعتُ مقالي
و ذَرفتُه على أوراق لا تبالي
فعاد الوجع كالابن الضّال
و صار موطنه خيالي
و كأني أكتب باللّظى
و أعيش العمر الذي مضى
و أتعلّم دروس الرضى
بقَدَرٍ لا يوما انقضى
و لا مَسَحتْه حُلْكَة الليالي
يجثو على الجُمَلِ كالجبال
فتتقطّع من ألم الحروف أوصالي
و تصير الكتابة فوق احتمالي
و تنتحر لغتي على صفحة المحال
د. علياء غربال
" المستجير "
قد حلَّت الرمضاء في أجوائي
وتمكَّنت والفقر في بيدائي
الذلٌّ همٌّ قد أتى بشجونهِ
وكأنَّها الظلماء في أرجائي
لحفت بنا النكبات نشكو وقعها
ما حيلة المكلوم غير بكاءِ
قدرٌ أقام الفقر بين ضلوعه
والحزن نارٌ لم تكن بضياءِ
يا فقر قد أوجعت جسمه بالضنا
ونأت عيونه راحة الإغفاءِ
طرد الكرَّى من جفنتيه لأنَّهُ
يمضي الليالي خاوي الأحشاءِ
يا فقر ما لكَ لا تحنَّ لبؤسه
فالعيش لا يحلو مع الضرَّاءِ
يبكي بكاءً كالمفارق أهلهُ
حتَّى كأنَّه فاقد الأعضاءِ
عاشَ الحياةَ ببأسها وبظلمها
ويصارعُ الأيام كالأعداءِ
قد شابَ فيها والسعير بقلبهِ
ذرفت عيونه أنهر الحرقاءِ
يرعى نجوم الليل في أسفارها
والليل أسفر ساهداً بعناءِ
حيران لا يدري أينهي روحهُ
لخلاص نفسٍ من دنا الوصباء
أم يستمر على الغضاضة والأذى
والهمُّ أعسر قد رماه بداءِ
يافقر يكفي ما لقى فيها الشقا
رحماكَ لستَ بصخرةٍ صماءِ
قل للغني المستفيضَ بمالهِ
هوناً لقد أبحرت في الفحشاءِ
فمن القساوة أن تعيش منعَّماً
والخلق رهن مذلَّةٍ وبلاءِ
أنت الجهود وكلُّنا قيد الفنا
فلما الغرور وكلَّنا لقضاء
ما حيلتي والفقر يرخي ظلهُ
غير المتاحِ وحفنةٍ بعطاءِ
ساعد عسيراً إن فعلت كفيتهُ
ذلَّ السؤال وجفوة البخلاءِ
داوي الفقير بلفتةٍ من خيِّرٍ
وانعم عليه بساترٍ وكساءِ
ما كانت الدنيا لتبقى إنَّما
بضعٌ من الأيام في السراءِ
لو كان للفاروق حظواً بيننا
لرأيتَ فيها ثورةٌ بقضاءِ
سبَْاق في عدلٍ وسيفه باترٌ
للفقر كان عضيضه بوفاءِ
قم يا ظلام وغادِ حزنه ربَّما
طلع الصباح وقد أتى بثراءِ
الله يجزي ساعياً في رزقه
و عطاءُ ربِّي واسعٌ بسخاءِ
بقلم المستشار الثقافي
السفير د.مروان كوجر
عَلَى شُرُفَاتِ قَلْبِكِ يَا حَيَاتِي
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
عَلَى شُرُفَاتِ قَلْبِكِ يَا حَيَاتِي = يَذُوبُ الْقَلْبُ عِشْقاً لِلْحَيَاةِ
يُقَبِّلُ وَجْنَتَيْكِ بِفَيْضِ حُبٍّ = وَلَا يَرْضَى سْوَى قَطْفِ النَّبَاتِ
بِلَوْعَاتِي أَضُمُّكِ بَيْنَ قَلْبِي = وَأَخْلُدُ مِنْ لُمَاكِ إِلَى السُّبَاتِ
فَسِيرِي فِي طَرِيقِ الْعِشْقِ سِيرِي = يُرَاعِيكِ الْفُؤَادُ خُذِي وَهَاتِي
وَضُمِّينِي لِقَلْبِكِ فِي حَنَانٍ = وَصُونِي نَبْضَ عِشْقِي كَالْفُرَاتِ
أَنَا الْعِشْقُ الَّذِي يَهْوَاهُ قَلْبٌ = سيُولُ حَنِينِهِ جَمَعَتْ شَتَاتِي
تَجَمَّعَ فِي الْمَصَبِّ عَلَى طَرِيقٍ = يُشَوِّقُنِي لِأَقْذِفَ قُنْبُلَاتِي
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
mohsinabdraboh@ymail.com mohsinabdrabo@yahoo.com
"أيها الهادي"
أيها الهادي الحبيبُ سلاما
أعجزتَ عن وصفكَ الأقلاما
الشعرُ يقصرُ عن مكارمك
يكفينا منكَ هديتنا الاسلاما
عُروشُ الشركِ منكَ تصدعَت
ونارُ كسرى خانها الإضراما
وَحَّدتَ قوماً قد جَمَعتَ قلوبَهُم
بعد الشتاتِ تَصدَّروا الأقوامَ
بنَيتَ بدينِ الله حضارةً
أعليتَ فيها عزةً ومَقاما
قضَّت رسالتكَ مضجعَ الوهم
لرهطٍ بنوا للوهمِ أصناما
طَيَّبَ اللهُ يوماً إذ ولدتَ به
ففاض بنا مسكاً وريحانا
بوركَ من ثرىً عند حضرتكَ
قد ضمَّ نورَكَ بالشوقِ أحضانا
سيدي الهادي الرسولِ صلاتاً
عليكَ وآلك صُحبةً وسلاما
د.ابراهيم نجم
مولد البشير محمد( ص)
عظيم الشأن ياخير نبيٍ
أنار الكون مبلغه السماءَ
وبصرى قد أنارة بمحمد
بحيرة قد رأى الختم مضاءَ
فلا حملت نساء الكون حبل
ولامولود أجمل منه راءَ
سراجاً قد حبانا الله نوراً
وبدر في العوالم قد أضاءَ
بشوش الوجه يابدر سموحً
ثرياً في المكارم والإخاءَ
سلبت القلب مني ياحبيبً
بذاك الحسن باللقيا ارتضاءَ
حبانا الله في خير الأنام
رسول الله طهراً ونقاء
رسول الله ياخير نبي
منار العلم للرقيا أضاء
كريم النفس بسام بشوشً
صدوق القول يعمره الوفاء
حباك الله بالقرآن ديناً
تنزل من أعاليه السماء
وكم قاسيت من كفار قوم
صدوق العهد يعمره الوفاء
هجرة الأهل والأصحاب رغمً
رقياً ترنو دين الله إرتقاء
نبوع العلم من غيضك نهر
فيوضاً للعوالم وَ رفاء
كريم النفس بسام بشوشً
نضير الخد شعشاع مضاءُ
بحسنك ماأفاح الورد عطراً
ولاسيحت به الأقلام باءُ
وريم في البوادي ماأفاءت
ولاحورٌ يشابهك احتواءَ
فما كتب القريض بها بحورً
بمدحك ماروى عنك إرتواءَ
وإني إن ذكرتك فاض قلبي
فداك القلب والروح إرتضاءَ
صلاة الله وطيب السلام
إليك يارسول الله إيفاءَ
بقلمي : اسماعيل المحاميدد
حكايةُ بائعِ الزعْترِ الفلسطينيّ
خرَجَ الفتى مُتَفائلًا للمعْبرِ
ليبيعِ ما في حملِهِ من زعْتَرِ
لم يخشَ جندًا أو بنادقَ عسكرِ
خلفَ الحواجزَ أو وراءَ مُجنْزرِ
منْ بعدِ أنْ حرقَ العدوُّ كتابَهُ
وأطالَ بالقهْرِ الشديدِ عذابَهُ
منْ بعدِ أنْ نشرَ الظلامُ ذئابَهُ
فقدَ الفتى قبلَ الأوانِ شبابَهُ
سرقَوا بِكلِّ فظاظةٍ أحلامَهُ
نهبوا بكلِّ بشاعَةٍ أيامَهُ
وأدوا أمانَ فؤادِهِ وسلامَهُ
حرموهُ حتى فرشَهُ ومنامَهُ
هدْمُ الكنائسَ ثمًّ هدْمُ المنبَرِ
حرْقُ المدارسَ ثمَّ حرقُ الدفترِ
خِطَطُ العدوِّ الغاصبِ المستعمرِ
لضياعِ شعبٍ مبدِعٍ متحضِّرِ
لِيُحقِّقَ المحتّلُّ خطَّةَ غدْرِهِ
ويزيدَ منْ أحقادِهِ بلْ عُهْرِهِ
نثرَ السمومَ على العبادِ بفكْرِهِ
وَسَعى لقتلِ الأبرياءِ بمكرِهِ
صلّى الفتى بضراعةٍ واستغْفَرا
وسعى لكسبِ طعامِهِ مسْتبْشِرا
ما كانَ يومًا جاهِلًا مُتَهوِّرا
بلْ عاقِلًا مُتَأنِيّا مُتَبصِّرا
وصلَ الفتى مُتوكّلًا قبلَ الجميعْ
إذْ كانَ في خطواتِهِ جدًّا سريعْ
وبِطبْعِهِ وسلوكِهِ جدًّا وديعْ
لا العنفُ يعرِفُهُ ولا القولُ الفظيعْ
عرّضَ الفتى أكياسَهُ للعابرينْ
متوسِّمًا خيرَ الأهالي السائرينْ
متجاهلًا جندَ الغزاةِ الغادرينْ
متحدِّيًا حشدَ الذئابِ الماكرينْ
مرَّ العديدُ منَ المشاةِ بقربِهِ
فدعا عليهم واسْتَغاثَ بربِّهِ
لكنَّهمْ شكُّوا بما في جيبِهِ
وشكوكُهمْ تعني إصابَةَ قلبِهِ
سقطتْ على أشتالِ زعْتَرِهِ الدماءْ
فبكتْ عليْها حُرْقَةً عينُ السماءْ
وَتَناثرتْ قِصَصُ البطولةِ والفداءْ
عبرَ الزمانِ وَعبرَ أرْجاءِ الفضاءْ
د. أسامه مصاروه
( لاني سعفةََ اُقاتلهم ---- قتلوني )
يُكفني من يديك حفنة ماءيا سيدي الوطن
احتاجُ
بعض
شهيقِِ
الاحتضار شرانق تاكل الحياة
و احتضاري
حياة ---- !
تعال نفتشُ في دساتير الضما
عن نخلةِِ اكلت سعفها
وعن كرمةِِ
توأد العناقيد --!
الا انا ياسيدي العنيد
اجوع وكوؤسي مترعةََ بالشهدِ
واثدائي
حبلى --
تجهض الخير للجميع الا انا
اجدبُ
مثل صحارى الموت
واجوب
البيابي عطشاََ
اشتهي
قطرةَ كرامةِِ
مَنْ يشتريني ؟
ارهقني قيض الحروب
ومواكب
الشهداء
وليلي المثقل بالظلام
وانتحار
الاحلام
يا سيدي ---
بلا وجلِِ يغادرني السلام
بصيرةٌٌ انا ---
الا ان اشياخي فقوا مني العيون
ثأراََ
اني
كنت
ذات يوما نخلةِِ يقاتلهم سعفها
ولاني
سعفةََ
قاتلتهم
قَتلوني
*****************
عبد الزهره الاسدي
6-9-2023
رسمتك
رسمتك لوحات
تمايلت ألوانها
في أروقة الجمال،
تجوب المنعطفات،
وحبرها ينبض آهات
مضرجة بتفاصيلك الغرّاء…
تتسابق الألوان ممزوجة
بالحنان ، ترسم خارطة
عشقي، أدوّنها على ورقي
الممزّق لتلتئم جراحي .
عانقت أحلامي المترامية ،
وخلجات تنبض أنوارًا تسلك دروبك، تتسلّل الى قمرك الساطع، عانقت الرؤى وغفوت على صدر الدجى ،التمس حنانك العطر، والأجمل من العطور الباريسيّة،
لتخلد نفسي إلى السكينة ،وأنت تضمّني إلى صدرك الرّحب فاتحًا ذراعيك، لتحميني من حركة الزمان ،تعريت من الوجع
ولبست ثوب حمامة سلام
ناصعة البياض
مسرعةأهيم بجوارك .
بقلمي ريما خالد حلواني
من ديوان (بحار الشوق)
يَا حَبيبِي
ترى عيناكَ عيني يا حبيبي،
وتزعمُ أنك لا تراني
وابتساماتي في حبك أهملتها؛
وكأنكَ عني غريب يا غرامِي
قد بعدتَ أياما عن حبي وعهدي؛
هل هذا يرضِيك حبيبي..
أم لعذابِي بهواك تَرضى؟!
أضنيتني بالهجرِ يا قلب قد أذاني،
عمرِي وعمرك.. إنني متُّ قبل أواني
ما كنت أحسبُ أنني في حبك هينٌ،
تمضِي وتمرحُ هائماً،
تنسَى وتنسَاني
أنت الذي أَحببتُهُ ووهبتُهُ كل حياتي،
وسهرتُ مع الليل الطويلِ..
أرى النجومَ وأشتكي حَالي
وتفيضُ من عيني الدُّموع،
ولستَ تسأل عن حَالي
فبربكَ أنت يا قلبُ قل لي..
من غَيَّرك عن قلبي..
عن حبي وحالي؟!
هل أنت ما أحببتني..
أم فيك قد خانتني الليالي؟!
عبثًا أحاول هجركَ مرةً؛ لا أستطيعُ؛
فقد ملكتْ عيناك قلبي يا فؤادي
يا حبيبي أنت عشقِي وغرامِي،
كيف أحببتُكَ وعشقتكَ،
كيف ملكتكَ من فؤادِي
سوف أطوفُ البيت طوافاً،
وأشكو لله ربي؛
فليخلِصني الله منك،
أو تعُد أنت فؤادي.
بقلمي محمد السيد السعيد يقطين . مصر
انتهى الموضوع بقلم أحمد شاهين
مات الكلام من زمن
بس احنا بنِهاتى
صبح الكلام له تمن
والرك ع الحاتى
حبة كلام يسجنوك
ما تشوفش نور الشمس
بس انت عاوز تعيش
خالص تحياتى
مات الكلام الحقيقى
أقصد كلام الحق
دورت طولة طريقى
ما لقِيتش قولة لأ
الكل دايمآ موافق
وايدين بتِدى تكافئ
ضيعتوا كل المرافق
وصّرخنا جوه الشّق
مات الكلام وإندفّن
جوه جراب مقطوع
ولبسوه الكفّن
بس الدٌعا ممنوع
قطعوا لسان الحقيقه
والقسوه دايمآ بريئه
للظٌلم مليون طريقه
علشان نموت م الجوع
مات
الكلام
قولت
لك
وانتهى
الموضوع
كلمات أحمد شاهين
[روحي الخفية ]
في أحضان الليل
تستيقظ أفكاري
تتكلم روحي بصمت.
بلغة لا تحتاج كلمات
تتأرجح المشاعري في داخلي
تتدفق وتندفع،
لحظة هدوء
مع شريكتي الدائمة في هذه الحياة القصيرة
أجلس وأستمع إلى حديثها الخفي.
توجهني وتلهمني
هي روحي الخفية
في همس الليل تتجول روحي الخفية،
تجسد أفكاراً
تمضي بسرية.
تتاسمر معي بلغة الصمت
أسراري تحفظها في كهف الصدر
شاهدة على لحظةالفرح والحزن،
تعيش في الظلام.
تجول في الليل العميق،
تحكي أسرار الخفاء.
تحمل عبء الألم والأوجاع،
ضجيج يسكنني بشراسة،
أحاسيس تختبئ خلف ابتسامتي وجهي التي
تعكس السعادة والهناء،
وراءها تختبأ آهات وألم
كلمات لا يمكن نطقها بصوت مرتفع،
لأنها تنبعث من أعماق القلب
وتأخذ شكل أفكار
تتمازج بين الحقيقة والخيال بلطف
إنه حديث روحي الخفي في رحلة النفس نحو الأعماق
الصوت الذي لا يمكن سماعه إلا أنا في عتمة الليل .
سعدية.عادل
16/09/2023
مال الحلو زعلان
وشني مطاليبو
لو فتش الاوطلن
وفي كل قراييبو
ابد يظل حيران
وابقى انا لي حبيبو
مال القمر يا ناس
أيدو على خدو
بالحب والاحساس
انا اشتريت ودو
واليوم رمالي الكاس
كأنو ما بدو
ان كان هذا الزعل
كلو دلال منو
اسقي جناينو عسل
وزيح الكدر عنو
وبوس الخدود والمقل
واعتذر منو
الشاعر:علي بوناب💞
الصبر صبري
نسجت من صبري فغدا صبرا
فلم يبق من الحبر قطرا
استرسل قلمي وكتب همسا
من الشعر حرف يتلوه وجعا
فهام القلب ونثر
بين أحرفي سحرا وعطرا
وجاس النبض بين أضلعي يسري
لعل السماء تمطر رهاما ومطرا
فبت مكظوم قهرا
وفاض الدمع من مقلتي نهرا
هممت سرا وجهرا ، ناديت
نادلي ليملأ كأسي صبرا
تجرعته عسلا وحنظلا
وعزف لي الناي ألمي وشدا
وعاد الحبر مائلا ككحل سواده
وزال مع أول قطرة ندى
أيا صبر ، كفاك لي عِدا
لم أعلم أياتي غدا ؟
كلما نظرت لنجمة مبتسما
غادرت ، وسهيل بكا
ماذا أقول لسراب ؟
جال بي الكون وارتحلا
أابكيه أم أرثيه منتحبا
شعرا ونثرا أرتجلا
الصبر صبري أغازله
ربما غد وبعد غدا يأتي الفرجا
العمر يمضي منسلا
ولم يبق للود محلا
سأنسج من جديد لعل
صبري يبني لي قصرا وظلا
________
بقلمي/ إبراهيم محمود طيطي
الأردن/ إربد
مقالة “صياد اللون الساحر"
وهي تحية حب إلى روح الشَّاعر السوري العملاق الراحل "سليمان العيسى"
هذا الشاعر الكبير الذي زينت قصائده سنوات طفولتنا الأولى، الشاعر الذي كان لي شرف الالتقاء به خلال فترة عملي في اتحاد الكتاب العرب في دمشق.
سليمان العيسى نجم لا يعرف الخفوت في فضاءات الشعر، وبالأخص الشعر الموجه للطفل، وأنا على يقين بأن كل الأطفال الذين لم يسعدهم الحظ بمعايشة أشعاره وقصائده الممتعة والساحرة قد فاتهم الكثير من متعة كلماته وروعة حروفه الأخاذة.
صيادُ الَّلون السَّاحر
تحية حُبٍ إلى الشَّاعر الكبير سُليمان العيسى
من خُضرة الضَّيعةِ ونبعِ الغَدير... من حُقول الحنطةِ، وزغردةِ العصافير، ... من حفيفِ الصَّنوبر وفيافي السنديان عند ساعات الهجير... من إغفاءة وردةٍ باغتها شُعاعُ شَمسِ الصَّباحِ، من رائحةِ التُربةِ حين تُقَبِلُ وجناتُها حَباتَ مطرٍ تتوقفُ لوصالٍ حميمٍ.
من هناك جاء سُليمان العيسى ... من غاباتِ الحَورِ التي تَفرشُ بساطَ لواءِ اسكندرونة، هناك حيث غسلت عينيه ألوانُ الخضرة وفسحةُ السَّماء وتنشَّقَت رئتاهُ عبيرَ القَرنْفُلِ وشَذا الرَّياحين.. وغازلَ سمَعُهُ صُداحَ البلابلِ وطيور الحسونِ.. تَشرَّبت روحُه نسائمَ النَّقاءِ، فجاءت كلماتُهُ وريقات نَرجِسٍ صافيةٍ،سقتها ينابيعُ الطِّيب في تُربةٍ سَخيَّةٍ.
عَشِقَ الأرضُ وهامَ بحنايا البساتينِ وأغوتهُ بغُنجِها سهولٌ ووهادٌ.. عِشْقُ الأرضِ لا يُدانيهُ عِشقٌ أو غرامٌ.. فالأرضُ وإن نهجُرُها لا تَهجُرنا.. نَخونُ عشرتَها، ولا تُفكرُ يوماً بِخيانتِنا.. نقسو عليها، نسيءُ معاملتَها، ولا تفكرُ يوماً بمعاقبتِنا.. وحدَها الأرضُ هي
الأمُّ وهي الحبيبةُ... كم يَصعُبُ أن تجتمعَ الاثنتانِ في واحدةٍ من غير شجارٍ ومن غير عويلٍ.
وما الحيلةُ إذا أرغمنا الباغي أن نهجُرَها قَسراً... أن يجعلَنا رَغماً عنَّا ننسلخُ عَنها.. وحينها جُلَّ ما نستطيعُ أن نفعلَهُ هو أن نُبقيَ شيناً من روحِنا بين حبيباتِ تُربتِها.. نُغطيه بِعنايةٍ كي لا يكتشفهُ الغاصِبُ ذات مرةٍ.. وتُرغِمُنا أعقابُ البنادقِ على حزمِ بضع حقائبَ عتيقةٍ، نطوي فيها دمعةً، وجحيمَ ذكرياتٍ يلسعُ حناجرَ من بُكاءٍ:
"أذنتك هل أمضي من دون وداعِ الحيِّ
ورنوةِ عاشقٍ للدَّار
سأخلفُ شطراً من عُمري
باللَّهفة خَضبٌ والتِّذكارُ"
أسيراً يصبحُ لواءُ اسكندرونة وشريداً يصيرُ سُليمان العيسى، يؤرِّقُهُ ألمُ الرَّحيلِ، والجِراحُ كثيرٌ، جرحُ وداعِ أرضٍ طَيّبَةٍ، وجِرحُ التَشرُّدِ والضياعِ:
"العُمرُ رحيلٌ والحُبُّ رَحيلٌ
والمَثوى إما طالَ رحيلٌ
أُلامُ إذا غادرتُ الدَّارَ
ورحتُ أطوفٌ في الأفاقٍ
ولا أدري سأحِطُّ رِحَالي
أين لا أدري"
يُلَملِمُ أوراقَهُ ويحتضنُ تحتَ إبطهِ حُزمةً من سُطورٍ وكَلماتٍ ويركبُ فوق ظهرِ غيمةٍ ويسافرُ إلى حُدودِ المَتاهةِ:
"تلٌ يغيبُ
وقمةٌ تبدو
روادٌ كالخيالِ كالُّلغزِ
يزدحمُ السُّؤالُ
على شفةِ السؤالِ"
وتشتعِلُ في أعماقهِ جَذوةٌ من ثَورةٍ، راحت تموجُ في حنايا حُروفِهِ المُلتهبةِ، تنتظرُ يومَ العَودةِ وتَهفو إلى أرضٍ يجمعُها الِّلسانُ ذاته، فيفيضُ نبعاً يُسقي نبتَةَ أملٍ، راح يرنو إلى رؤيةِ شَبابِها، ذات ربيعٍ يجيءُ حاملاً بشائرَ الغَدِ الآتي وحُلُمِ الوعدِ والِّلقاءِ:
" هو نهرٌ يا صديقي
هو نهرٌ كان أحمرَ
وتَمطَّى الآن أخضرَ
ووسامي الضَّخم
أن أسمع أنباء الحبيبةِ أبداً
تزرعُ في الأرضِ الحبيبة أبداً
تزرعُ أشجارَ الغدِ الموعودِ
ميلادُ العُروبةِ"
سليمان العيسى طَوفانٌ من حُبٍّ أبداً يفيضُ.. أبداً يَغرِفُ من أطرافِ الحِكايةِ.. من يرتوي من مَّعِينٍ، لا يُمكنُ أن ينضحَ بُغضَاً.. من يعشقُ الأرضَ والزَّهرَ ولونَ السَّماءِ، لا يقوى على غيرِ العطاءِ.. من يتشرَّبَ أطيافَ الجَمالِ.. من غير أن يدري ينسابُ منه حُلوَ الكَلامِ، ومن أجملَ من الأطفالِ؟ ومن أصفى من عيونِهِم، ولهذا يُتوّجُ طَوفانَ الحُبِّ ناثراً من مخازنَ لا تنضبُ أشعارَ محبةٍ يغرسُها في دفاترِهم مَرةً وفي قلوبِهم الرقيقةِ آلاف المَرَّاتِ.. تعيشُ فيهم، تنبتُ غَرسَةً في النُّفوسِ العِطشى، وتنمو باسقةً في الوجدانِ.. تُعمِّرُ كالأشجار تَتَوَحَّدُ في العيونِ وفي البُنيانِ.
يتكلم بلسانِ الصِّغار، طفلاً يصيرُ يبحثُ في اهتماماتهم الأثيرة، والطُّفولةِ والأُمومةِ صِنوانٌ، وأجمل أطراف الحِكاية يهتفُ معهم:
"ماما ماما يا أنغاما
تملأ قلبي بنِدی الحُبِّ
أنتِ نشيدي
عيدُكِ عيدي
بسمةُ أُمي.. سِرُّ وجودي
أنا عُصفورٌ مِلءُ الدَّارِ
قُبلةُ ماما ضوءُ نَهاري"
ينشئُ بريشتهِ جيلاً.. يرسمُ بالكلماتِ شعراً ودفئاً، وألحاناً عذبةً، وبايقاعاتٍ من حنينٍ يجمعُ أُسْرَةً من محبةٍ ووطناً من ضياءٍ:
أرسمُ ماما أرسم بابا بالألوانِ
أرسم علمي فوق القممِ
أنا فنَّانٌ
أنا صيادُ الَّلونِ السَّاحِرِ
أرضُ بلادي كَنزُ مَناظِر
دعني أرسمُ ضَوءَ النَّجمِ
دعني أرسمُ لونَ الكَرْمِ
أكتبُ شِعراً بالألوانِ
أحيا حُرَّاً.. أنا فَنَّانٌ"
وبعد.. تلك بضعُ كلماتٍ صغيرةٍ ما استطاعت أن تُحيطَ سوى بجزءٍ يسيرٍ من فيضِ عطاءِ الشَّاعرِ الكبيرِ سُليمان العيسى صَيَّادِ الَّلونِ السَّاحرِ الَّذي اصطادَ بريشتِهِ قُلوبَنا، فاضحينا أسرى لعُذوبةِ أشعارِهِ... حفظناها في حنايانا... وغداً نُوَرِّثُها للصِّغَارِ، أناشيدَ مَحبةٍ تُبدِّدُ عن النُفوسِ زَمنَ الجَفاءِ.
سليمان العيسى شكرا يا نبع السخاء.. ونحن على يقين أن لون الشمس قدره دوما دفء العطاء، وكل الاحتراقات تحتمل ما دامت تفضي الى دروب الضياء.
جورج مسعودعازار-ستوكهولم- السويد
بؤس" ودمع
…..
أبعيد" عن يديك
وقريب" منك جداً
تسكنين القلب دوماً
بين ضلعٍ و وريد
هكذا نحن سنبقى
نرسم الحب ونهوى
بين حلم ورجاء
دام إذ عز اللقاء
كل يوم من جديد
قد نسافر في خيالٍ
في بساط السندباد
في سماء الصابرين
واذ الحلم رماد
في دموع العاكفين
وابتهال العاشقين
اكتب الحب اليكِ
انني مشتاق جداً
انتِ تغتالين وجداً
قلبي الملتاع شوقاً
يتحرى معصميكِ
بين اغصان الزهور
ينثر الحرف نذور
هكذا دوماً سنبقى
كبعيدٍ وقريب
انما الايمان يبقى
بين حظ ونصيب
ربما يوماً نثور
ضد جلاد الاماني
ضد عصر المستحيل
يالهذا العمر ولّى
وانقضى بؤس" ودمع"
حظنا جدا بخيل،،،
عمار المولى
الانتِماء
الانْتِماءُ شاملٌ وكامِلُ
في كلِّ حقْلٍ أو مجالٍ ماثِلُ
كلُّ انتِماءٍ طيِّبٍ مُسْتحْسَنُ
إلّا انْتِماءٌ باطلٌ أوْ زائِلُ
للْحيِّ للشارِعِ أوْ للدّيرةِ
للنّاسِ مِنْ أهلٍ ومَن في الجيرةِ
فرْضٌ عليْكَ الانْتِماءُ يا أخي
فالأرضُ والشعْبُ جناحا السيرَةِ
إنْ كُنتَ فعْلًا تنتمي للْوطَنِ
وَكُنتَ ترجو حِفْظَهُ مٍنْ مِحَنِ
أَيُّ انْتماءٍ للّذي يترُكُهُ
لِنائباتِ الدهْرِ أوْ للْفِتَنِ
مَنْ يعْشَقِ الأرضَ يصونُ الشَجَرا
ولا يخونُ الأهلَ بلْ والبشَرا
فالأرضُ عِرْضٌ للّذي يعْشَقُها
ويعْشَقُ الزَّهرَ وحتى الحجَرا
لا عيْبَ في أنْ تنتَموا يا إخْوتي
والانْتِماءُ المُصْطفى للْأُمَّةِ
حتى نُعيدَ المجْدَ والعِزَّ لها
ونسْتَعيدَ الْفخْرَ بِالْهُويَّةِ
والانْتِماءُ جيِّدٌ بلْ واجِبُ
والْوُدُّ بين الأهلِ أيْضًا صائِبُ
لكنَّ مَنْ لا ينتمي للْوَطَنِ
يفْعَلُ ما يُمْلي عليْهِ الغاصِبُ
ألا يُريدُ الغاصِبُ انْقِسامَنا
إذلالَنا وَيطْلُبُ انْهِزامَنا
بلا انْتِماءٍ كيف نسمو للْعُلا
وكيفَ نَبْني مِن جديدٍ مَقامَنا
بلا انْتِماءٍ ما لنا حتى الصّدى
بلا انْتِماءٍ عيْشُنا أصْلا سُدى
بلا انْتِماءٍ لا كرامَةٌ لَنا
بلا اتِّحادٍ كمْ خضعْنا لِلْعِدا
د. أسامه مصاروه
رجل الثّلج
أحنّ إليك
في صيف الانتماءات الغضّة
في خريف الأيّام العارية
أما شتاء الحنين الصادق
فلم يكن أكثر جرأة من شمس
كانون الخجولة ...
أحنّ إليك ..أحلم أن يُزهر ربيعك في هذا اليباب ..
في أحلامي الوردية ..
في خريطتك التائهة في عرض صحراء وجودك ...
ياصديقي
هناك عند وقع المطر
وانسياب الأنات على نوافد الحنين
كنت قد كتبتك من أناة
لم تدع للنضب طريقا اليها
وقتها سأعلنها على الملأ..
وإن جفّ حبر القصيد
سيبقى نبض قلبي إليك
يسري بالوريد
علَّ الأيام تجمعنا
كرسائل العشاق في حقيبة ساعي البريد
بقلمي
رحاب القطريب ..سورية
متى تعقل ؟
عندما أكبر .
المدخل منقول
قالت مهلا انك كبير جدا
قال مهلا اني طفلا
في الحب
نداعب الخيال
ونحلم بالحلوى
ونقطف بعض الثمار
ونصرخ حين القبلة
ونمرح بدلال
ونغني مع الصغار
ونراى الكبار
في الحب
نخرق المعتاد
نكون تحت السماء
والمطر
نسابق الريح
ونضع العطور
في الحب
لا تحسب الأعمار
او الألوان
في الحب
تتساقط الأوراق
بغنج النساء
في الحب
نحب الزعل
لنعود بعده
بشغف
بشوق
وآمل
متى اعقل
عندما أكبر
عندما أتوقف عن الحب
ولن أتوقف عن الحب
فلا أكبر
طلال سالم ......... 9/18
[يم الحياة ]
في يم الحياة
على عتبة خريف العمر
تنساب الأيام بين الأصابع تمضي برفق،
تتساقط في صمت.
على ضفاف المشيب داخل مخيلتي دونت الذكريات،
من الطفولة إلى شباب
والآن أسير في خريف العمر بكل هدوء
اعيشه بكل ألوانه
رياح هجرة الزمن تعصف بي
في طياتها محملة بالضجيج والألم
تطيح النوم من مقلتي
لكني بعزيمة وإصرار
لا زلت مستمرة في البحث عن جرعةشفاء
بقلب يحمل الأمل والإيمان
في عمر المشيب يتغير كل شيء
وجوه الأصدقاء تختفي
رحيل الأحبة وفقدانهم الأبدي
تاركين خلفهم غصة في القلب
لا تختفي حتى في الظلام
رغم أن الزمن غير ملامح الوجه
يبقى يم الحياة و المشيب في خريف العمر
بداية حياة جديرة بالاستمتاع
هدية نثمرها بالمحبة والإيمان
في انتظار حسن الختام
سعدية.عادل
03/09/2023
يسألني ويحضر الجواب
يسألني عن حب كان
والوفا في هذا الزمان
عن ذكريات كانت
وعشتار ولد وسط الأحزان
عن أماكن وأزمان
وكم قطفت من الأزهار؟
عن عرافة وقدر قد حان
وحطم المرايا وكسب الرهان
" ٢"
ويسألني عن سهر الليالي
ونجم وقمر قد خان
وحلم هزّ مضجعي والناس نيام
وسحر سماع صوت الأذان
والدمع في العين
مالح أم عذب كان !
وكرر السؤال بألف سؤال
جمعت الحواس أمام العيان
" ٣ "
فقلت : بين هذا وذاك
فضلا من الله إحسان
والذكرى خالدة في الأذهان
بحلوها ومرها كسيل سريع الجريان
الأقدار محسومة بلا جدال
وسهر الليالي ، للعظماء نيشان
وسجدة لله ، والناس نيام
فالدنيا ما فيها كله فان
ودمع العين شفاءَ للسقام
لا يدخلها شيطان ولا جان
" ٤ "
ويسألني عن الفراق والعتاب
ومنافق للهوى ولسانه جلاب
وشكوى ظالم آثم سباب
وصادق نُعت بالغراب
وكاذب فتحت له الأبواب
ومظلوم مات قهرا من الأحباب
ومهموما كثير الدعاء طلاب
سجد لله إذلالا وركع وأناب
" ٥ "
فقلت : الصمت هو الجواب
والمنافق زده هجرا يا حباب
المظلوم تفتح له السموات والجنات
والصادق أنزلت به الآيات
والصبر مفتاح لكل المعجزات
أكثر في الليل الدعاء والسجدات
تزول الهموم بزوال الملذات
والخير والعدل عند رب السماوات
______________
بقلمي/ إبراهيم محمود طيطي
الأردن/ إربد
___عذرا سيدتي.. ✍️
عذرا سيدتي
تيبست على الشفاه
الضحكات
لم يبق من أفراحنا
غير جثث هائمة
بالممرات..!
انقرضت الإبتسامة من
الوجوه
و تورات كما يتوارى
القمر خلف الغيمات..!
أحلامنا الفتية
ارتحلت هي
الأخرى من حدائقنا
عصفت بروحها أنياب
الأحزان
وقتل روحها سيف
الإهمال...
و تلعبت بها يد القدر
مثلما تلهو رياح الخريف
بأوراق الشجر
في الارصفة
والساحات........!
لا الدمع قد يفيدك......
لا الآه التي تسترسلها
الروح
من الاعماق....!
عذرا سيدتي ماعاد
الحب
ينبت ورده بحدائقنا
قتلوا طهره بزيف
الحكايات
ارتحل يقينه مضى و
انقضى
ولم تعد الفراشات ترقص
على انغامه
والاغنيات...!
عذرا سيدتي ليالينا ماعاد
يحضرها القمر...
أضواءه لم تعد تنير دروب
الامسيات..!
ابتعدي..... غادري دروبي
فخيول الاشواق التي
كانت تحملنا كي نلتقي
حفيت
حوافرها ماعادت تقرّب
بيننا المسافات.....!
قسوة ليالينا الضائعة
الأحلام
قتلت بذرة الحب فينا
جفت منا الينابيع
و أضحى الحب أرضه
فينا صحاري وسراب...!؟
_زيان معيلبي (ابا أيوب الزياني)
