كل الفخر والتقدير لك يا نفسي.....
أنا لن أعاتب أو ألوم.....
فلئن شكوت أشكو لربي
فلئن عاتبت فأنا المظلومة...
ولئن حزنت...أنا الملومة..
ماعدت ٱبه للألم....
أعود للدنيا بقلب مبتسم باسم
لا حزن فيه ولا دموع ولا ملام
فالعمر يمضي والحياة قصيرة
والصمت أبلغ من متاهات الكلام
فالصمت هو أقوى صرخة للمرأة،إن كانت بدون صوت ففي الصمت نعيم وفي الهدوء حياة
ومابين الاثنين تفاصيل أعيشها لا يدركها احد
لم أعد اسمع صوت نبضات قلبي
كأني لم املك قلبا من قبل
وحين يسألوني كيف حالك؟
يجتمع الكلام على طرف لساني
وأختصر عليهم وعلي ضجيج العبارات وأقول أنا بخير
أملأ قلبي بالإيمان كي لا يصدأ حتى لايصعب عليه مكابدة مشاق الحياة والنجاة من صدماتها
نعم انا بألف خير
وكلما جاع قلبي ناولتني أمي رغيف ابتسامتها،وشربت من كفيها عذوبة الدعاء
وكلما تشظى قلبي زرع لي أبي بذرة الحرف،فما اكتفيت حتى كفيت
فجنيت من ثماره كلمات
مازلت أعاني من نوبات صرع الحزن التي تأتيني بلا سبب ولا موعد
مازلت أعاني من تفكيري الزائد الذي يرهقني
مازلت أعاني من دقات قلبي الذي يؤلمني خفقانه البطيء
مازلت أعاني من الوحدة المفرطة بالرغم من أن حولي الكثير والكثير
مازلت أتقن لغة الصمت بكل طلاقة
والكتمان احفظه عن ظهر قلب،على الرغم من الحرائق التي تحوم حولي
أطفئها بدعوة ،وأخمدها بابتسامة أمل
أرابط على ثغر الحلم ولا انسحب حتى انتصر،اخجل من يأسي وضيق صدري فالله لم يخلق الألم عبثا،فلكل انكسار قوة ولكل ابتلاء حكمة عندما طال بي الشجن شعرت بغيث الله هبط لك الحمد والشكر يارب
أجدد عزيمتي وإصراري في
خندق الصبر صامدة أستند بحذر على نفسي كي لا تسقط ،أعانقها وأشفق عليها،فكل الفخر
لك يا نفسي....
مودتي ومحبتي وفاء العنزي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق