... طال انتظاري ...
كلُّ شيءٍ في مكانٍ بانتقاءْ
زهرةٌ في ركنها تهوى الإناءْ
الورودُ الحمرُ في أغصانها
طيبُ ضوعٍ عابقٌ فيه النقاءْ
وشموعُ الحبّ يبدو نورها
أجملُ الأنوارِ للقلب ضياءْ
وزجاجاتُ نبيذٍ أحمرٍ
وكؤوس الخمرِ في ثلج الوعاءْ
بعد أن طالَ انتظاري قالها
أنّهُ لم يأت في هذا المساءْ
بعد أن ذابتْ شموعي كلّها
وأنا ذبتُ اشتياقاً للّقاءْ
قالها لا هكذا لي ومضى
صعقةٌ قد نزلتْ عبرَ السّماءْ
وسهرتُ الليلَ وحدي هائماً
خابَ ظنّي بعد أن خابَ الرجاءْ
غادرَ النومُ عيوني والكرى
وشربتُ الكأسَ مْرّاً لا دواءْ
لم يعدْ للزهرِ والشمعاتِ معنى
وثيابي واهتمامي كلّهُ راح هباء
وشبابيكي الّتي أغلقتها
تشتكيني بعدما عزَّ اللقاءْ
فرأيتُ البدرَ في ليلي حزيناً
يقاسي وحدةً يخشى الضّياءْ
ونثرتُ الشعرَ فيهِ لوعةً
علَّ ليلي ينقضي بعد العناءْ
د . محمد قطلبي سورية
كلُّ شيءٍ في مكانٍ بانتقاءْ
زهرةٌ في ركنها تهوى الإناءْ
الورودُ الحمرُ في أغصانها
طيبُ ضوعٍ عابقٌ فيه النقاءْ
وشموعُ الحبّ يبدو نورها
أجملُ الأنوارِ للقلب ضياءْ
وزجاجاتُ نبيذٍ أحمرٍ
وكؤوس الخمرِ في ثلج الوعاءْ
بعد أن طالَ انتظاري قالها
أنّهُ لم يأت في هذا المساءْ
بعد أن ذابتْ شموعي كلّها
وأنا ذبتُ اشتياقاً للّقاءْ
قالها لا هكذا لي ومضى
صعقةٌ قد نزلتْ عبرَ السّماءْ
وسهرتُ الليلَ وحدي هائماً
خابَ ظنّي بعد أن خابَ الرجاءْ
غادرَ النومُ عيوني والكرى
وشربتُ الكأسَ مْرّاً لا دواءْ
لم يعدْ للزهرِ والشمعاتِ معنى
وثيابي واهتمامي كلّهُ راح هباء
وشبابيكي الّتي أغلقتها
تشتكيني بعدما عزَّ اللقاءْ
فرأيتُ البدرَ في ليلي حزيناً
يقاسي وحدةً يخشى الضّياءْ
ونثرتُ الشعرَ فيهِ لوعةً
علَّ ليلي ينقضي بعد العناءْ
د . محمد قطلبي سورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق