هاتي فنجانَ قهوتِكِ...
وعلبةَ الدّخان...
وعودَ ثقابٍ آخر...
كي نحرقَ المكان...
إبدئي الحوارَ يا سيّدةَ الحوار...
إمضغي التّفاصيلَ جيّدًا...
قبلَ أن تضعي الخواتمَ والسّوار...
وقبلَ أن ترتدي الفستانَ الأسود...
إرتشفي القليلَ منها...
رائحةُ القهوةِ تُنعشُكِ...
وطاولةُ المقهى تدورُ حولكِ...
جرّبي لهفةَ اللّقاء...
قبلَ انتحارِ الأشياء...
جرّبي الجلوسَ أمامي...
2
تخيّلي أنّي آخرُ الرّجال...
وعازفُ النّاي الوحيد...
في وطن الأحزان
وأنّكِ أُنثى الحرير...
إفتحي حقيبتَكِ اليدويّة...
إشرحي لي تفاصيلَ الرّحلة...
ما بينَ الفمِ والرّكبة...
بينَ الجبالِ والسّهولِ والوديان...
خصرًا خصرًا...
حتّى آخرِ مسار...
3
ناولي أبجديّتي بعضَ الماء...
قد أتعبَها السّفرُ في الصّحراء...
لم تُخبريني ما تحتويه حقيبَتُكِ...
مناديلُ ورقيّةٌ ...قطعةُ علكة...
مشبكُ شعرِكِ العاجيّ...
وأقلامُ شفاهٍ منسيّة...
عِطرُ ياسمين كانَ منّي هديّة...
قبلَ أن تسقطَ الحضارة...
ويتحوّلَ الحبُّ لتجارة...
مَن يدفعُ أكثر... ومَن يجاملُ أفضل...
ومَن يقولُ أنّكِ آخرُ أنثى تتأمّل...
قبلَ أن يأتي القطار...
4
إسمحي لي أن أتناولَ صمتَكِ...
وأستعيرَ منه بعضَ المفردات...
أملكُ بعضَ الدّقائقِ وبعضَ السّاعات...
كي أشرحَ لكِ حديثَ الصّمِّ والبُكم...
وكي يبتسمَ الفنجان...
باقةُ وردٍ مع الإحترام...
لسيّدةِ الرّقيّ عاليةِ المقام...
الوقتُ يتقلّصُ من حولِنا...
يختنقُ الفضاء...
تعزفُ الأناملُ بصمت...
رغبةَ البقاء...
5
أعلنْتُ توبتي...
من فناجيني القهوةِ والنّساء...
ومحوْتُ من ذاكرتي أغلبَ الأسماء...
فدخولُ غابةٍ مجهولةٍ...
أسهلُ من اللّعبِ بالنّار...
حرّيتي ليسَتْ للنّقاش...
فعيناكِ مهدُ الإستعباد...
6
أحاولُ أن أتريّثَ قليلًا...
كيلا نخطئ الإختيار...
بينَ شروقِ فمِكِ وشكوى الإنتظار...
إمنحيني بعضَ جزئكِ...
حتّى أتقبّلَ هذا الإختيار...
الجنونُ حينَ نلتقي...
صعبٌ أن يُقال...
وصعبٌ أن يُشرَح...
أمامَ كومةِ الغرباء...
أنا أحترفُ الصّمتَ ...
ولسْتُ جبلَ جليد...
حينَ تريدينَ أن تستفزّي رجولتي...
لا تعبثي بصندوقِ الأسرار...
زياد طارق العبيدي
وعلبةَ الدّخان...
وعودَ ثقابٍ آخر...
كي نحرقَ المكان...
إبدئي الحوارَ يا سيّدةَ الحوار...
إمضغي التّفاصيلَ جيّدًا...
قبلَ أن تضعي الخواتمَ والسّوار...
وقبلَ أن ترتدي الفستانَ الأسود...
إرتشفي القليلَ منها...
رائحةُ القهوةِ تُنعشُكِ...
وطاولةُ المقهى تدورُ حولكِ...
جرّبي لهفةَ اللّقاء...
قبلَ انتحارِ الأشياء...
جرّبي الجلوسَ أمامي...
2
تخيّلي أنّي آخرُ الرّجال...
وعازفُ النّاي الوحيد...
في وطن الأحزان
وأنّكِ أُنثى الحرير...
إفتحي حقيبتَكِ اليدويّة...
إشرحي لي تفاصيلَ الرّحلة...
ما بينَ الفمِ والرّكبة...
بينَ الجبالِ والسّهولِ والوديان...
خصرًا خصرًا...
حتّى آخرِ مسار...
3
ناولي أبجديّتي بعضَ الماء...
قد أتعبَها السّفرُ في الصّحراء...
لم تُخبريني ما تحتويه حقيبَتُكِ...
مناديلُ ورقيّةٌ ...قطعةُ علكة...
مشبكُ شعرِكِ العاجيّ...
وأقلامُ شفاهٍ منسيّة...
عِطرُ ياسمين كانَ منّي هديّة...
قبلَ أن تسقطَ الحضارة...
ويتحوّلَ الحبُّ لتجارة...
مَن يدفعُ أكثر... ومَن يجاملُ أفضل...
ومَن يقولُ أنّكِ آخرُ أنثى تتأمّل...
قبلَ أن يأتي القطار...
4
إسمحي لي أن أتناولَ صمتَكِ...
وأستعيرَ منه بعضَ المفردات...
أملكُ بعضَ الدّقائقِ وبعضَ السّاعات...
كي أشرحَ لكِ حديثَ الصّمِّ والبُكم...
وكي يبتسمَ الفنجان...
باقةُ وردٍ مع الإحترام...
لسيّدةِ الرّقيّ عاليةِ المقام...
الوقتُ يتقلّصُ من حولِنا...
يختنقُ الفضاء...
تعزفُ الأناملُ بصمت...
رغبةَ البقاء...
5
أعلنْتُ توبتي...
من فناجيني القهوةِ والنّساء...
ومحوْتُ من ذاكرتي أغلبَ الأسماء...
فدخولُ غابةٍ مجهولةٍ...
أسهلُ من اللّعبِ بالنّار...
حرّيتي ليسَتْ للنّقاش...
فعيناكِ مهدُ الإستعباد...
6
أحاولُ أن أتريّثَ قليلًا...
كيلا نخطئ الإختيار...
بينَ شروقِ فمِكِ وشكوى الإنتظار...
إمنحيني بعضَ جزئكِ...
حتّى أتقبّلَ هذا الإختيار...
الجنونُ حينَ نلتقي...
صعبٌ أن يُقال...
وصعبٌ أن يُشرَح...
أمامَ كومةِ الغرباء...
أنا أحترفُ الصّمتَ ...
ولسْتُ جبلَ جليد...
حينَ تريدينَ أن تستفزّي رجولتي...
لا تعبثي بصندوقِ الأسرار...
زياد طارق العبيدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق