الاثنين، 24 سبتمبر 2018

قتيل الهوى /للشاعر علي المحمداوي

..............قَتِيلُ اۤلهَوُى.................

يٰاغٰائِبا ًوَاۤلقَلْبُ سَارَ بِأَثْرِهِ
فَمَاٰ وَجَدَ اۤلحَبِيْبُ وَضاٰعَ اۤلأَثَرْ
وَلا ذَاقَ بَعْدَهْ َْطَعْمَ اۤلهُجُوعْ
فَتَجَرَّعَ فِي ذَلِكَ مُرْ اۤلهَوُى
وَسُمَّ اۤلبِعْادُ
فَهَوُى صَرِيعا ًبَينَ اۤلضُلوعْ
بَعْدَ أَنْ شَكَى لأَهِلِ اۤلهَوُى
جَمْرَ اۤلفِراقُ
تَحْتَ اۤلحَشى وَهَمْلُ اۤلدُمُوعْ
لَبِسَ اۤلحِدَادُ عَلى اۤلخَلِيلِ
وِاۤتَخَذَ مِنْ الظلامُ نَدِيمُ
نَسِيَّ اۤلفَرْحُ حُزناً قَضاهْ
مِنَ اۤلغُرُوبِ حَتٰى اۤلطُلُوعْ
ذُبِلَتْ أَزْهارُهُ بَعْدَ اۤلجَفا
وَاۤلنُّورُ غَطَّاهُ اۤلظلامُ
وَلَهْفَةُ اۤلأَشْواقُ
تَحطَّمَتْ عَلى أَسْوارِ اۤلقُلُوعْ
ياٰغاٰئباً رُدَّ اۤلفُؤادُ لِصاٰحِبِهِ
وَأَخْبِرْهُ إِنَّكَ لَنْ تَعُودَ
وَإِنْ أَكْرَمْتَهُ فَأدْفِنْهُ هُناكَ
وَأَكْتُبْ عَلِيهِ
هٰذا قَتِيلُ اۤلهَوُى
وَأَنْثُرْ عَلِيهِ عِطْرَ اۤلوُرُودْ
وَأَنِرْ مَثْواهُ بِضُوءِ اۤلشُمُوعْ

علي ا لمحمداوي 24/9/2018

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق