الاثنين، 19 سبتمبر 2016

القاع.. علاءالحلفي

القاع

شيئا ما يشدني
ويجذبني للاسفل نحو القاع
حيث لا اسمع سوى لهاث انفاسي
في ظلمة حالكة
كفريسة تحيط بي بعض ضباع
اتوارى خلف عوسجة وحيدة
فتلفحني نسائم الاغتراب
لأجد نفسي مع النفس
في صراع
اقارع رغبتي في ان امنحك حبا
واهيم على وجهي
كمسافرا دون متاع
اتأرجح بين امتناع ورغبة
وبين رفض واقتناع
بين هالة صدق ترسم طريقي
وعمر قد تبخرت سنينه
في انتظار أمل  قد ضاع
احزم امتعتي منذ سنين
ولا أكاد اجزم بأني
ارغب في البقاء هنا
او أن اقرع طبول الوداع

علاء الحلفي...بغداد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق