قالت :
ما الذي يمنع.. أن أكون جميلة وشاعرة؟!
أن أضرب بستان الفتنة فينبت الشِعر
أو أن..
أحمل حول خصري ذنوبكَ أيها الشرقي المدجج بالقبيلة،
ثم انطق سِحراً؟!
أنا المهووسة بتثنّي الحروف الساكرات باللثم
ما الذي يمنع..
أن اصلّي آثمة.. في محراب خاطرة..
سيّجها الليل بالخوف؟
ما الذي..
أيها العربي في عرِف النخوة..
يمنعني من إطلاق شَعري..
همجياً كما الأسلاف..
حين تحضرني القصيدة؟!
مالذي؟
فاتن ابراهيم
فكتبت :
و ما الذي يمنعُ أن أكون سومرياً منسياً
و شاعر
و أن أستحضر جمالكِ فوق الدفاتر
و أن انزع البُرقعَ عن رأسكِ الملائكي
و أتجاوزَ بكلماتي
كل الخطوط الحمراء
و الصفراء
و أقطُفَ من شفتيكِ الحلوى
و الكرز
و السكاكر
وافتح النوافِذَ ليدخُـل النور الى حجرتكِ القديمة
فأُزيلُ بشعري التقاليد
والعادات
و الستائر
و أُجري حروفي على نهديكِ أنهاراً
من الخمر
و بعيوني لأجل عينيكِ أُقامر
ما الذي يمنعُ أن أتهجى بأسمكِ
تعويذةً
و أن أردد أُحبُكِ ترنيمةً
و أرسُم حولَ جَسدكِ المُسجى
و فوقَ رمال صدري
فراشاتٍ و قلوباً و دوائر
فاتنتي أنا أُحبُكِ من قبل أن نلتقي
و مازلتُ أعيشُ على أملِ
أن تضمنا ذات قدرٍ صُدفةٌ
أو أن ألتقي بطيفكِ
في أحلامي
حينَ يَجِنُ الليل
و تخبو جذوة النيران
و تنامُ أجفان العساكر
🦋
🌺🌹
🎵🎼🎹
لـ 🖋️جلال كاظم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق